ساكنة أولاد تايمة بإقليم تارودانت يستنكرون الوضع الصحي بالمنطقة
خالد اوباه
كما هو معتاد عند ساكنة أولاد تايمة بإقليم تارودانت ، المستشفى المحلي بدون إدارة لفترة من الزمن وبدون مجموعة من الأطر الطبية الضرورية للإستشفاء حسب شهادات الساكنة وبدون تجهيزات طبية وحتى ان توفر بعضها فتعمل تارة وتتوقف أخرى، وإذ نرى المواطنين (ساخطين) على الوضعية الكارثية التي يعيشونها عند اقبالهم على الموقف، عفوا المستشفى قصد العلاج ، السؤال نفسه والإجابة المعتادة “الراديو خاسر”، “الثلاجة ما خدامة”، و الأطر الصحية بالمستشفى، كلت وملت من نفس الوضع المتكرر، أجهزة اكل عليها الدهر وشرب.
تساءل الكثيرون عن ما آلت إليه الأجهزة الجديدة أو التي يضهر عليها من تغليفها انها جديدة إبان الإفتتاح، ام هي للاستعراض فقط، مستشفى أن صح القول الكل فيه يعاني، اطر صحية ومواطن، طرحنا السؤال كإعلامين على وزير الصحة خلال زيارته لافتتاح مستوصف الكردان، إجابات غير مقنعة وهروب من من الموقف كعادة بعض المسؤولين
وتجدر الإشارة أن المديرة الجهوية للصحة المعينة مؤخرا قامت بزيارة للمستشفى ووقفت على كل صغيرة وكبيرة تهم الصحة بالمدينة، وقفت حتى على عدم تواجد مدير للمستشفى منذ زمن ليس بيسير، أنباء من هنا وهناك عن تعين مدير(ة) جديد(ة) للمستشفى وهذا ما ينتظره الجميع و بدورنا ننتظر ما ستسفر عليه الايام القادمة، وتبقى الآمال بتصليح الوضع وحفظ كرامة المواطن الهواري والاطر الطبية معلقة إلى حين.