مجتمع
أكادير.. اختتام فعاليات الأبواب المفتوحة للهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين

اسدل الستار يوم الأحد 5 فبراير المنصرم على فعاليات الأبواب المفتوحة لحماية المستهلك ، المنظمة على مدى ثلاثة ايام بغرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير من طرف الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين بشراكة مع وزراة التجارة والصناعة
هذا وقد عرف برنامج هذا اللقاء مجموعة من الفقرات الغنية ، كتنظيم مائدة مستديرة حول قانون حماية المستهلك في التنمية اطرتها كل سارة الشرقاوي رئيسة قسم حماية المستهلك بالوزارة و فدوى البوعزاوي رئيسة مصلحة الشكايات بالوزارة، ورئيس الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين السيد حسن دنبي، و نائب المجلس الإقليمي جمال العزيز ، ووديع مديح والشافعي عبد الكريم، وعدد من الجمعيات المنضوية تحت لواء الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين ، من جل أرجاء المملكة، كمدينة أكادير، تاونات، صفرو، كلميم ،اسا ،سطات، تارودانت، العيون، اولوز، بوجدور، تيسا، أيت إعزا، أوسرد ، الذين استفادوا من دورات تكوينية ومحاضرات من تأطير دكاترة وأساتذة معروفين على الصعيد الوطني تحت عنوان ما يجب معرفته عن القانون رقم 31.08 وما يتضمنه من حقوق وأحكاما واسياسيات تمكن من حماية حقوق المستهلكين

وفتح باب النقاش الذي كان مستفيض، ومقترحات بناءة أخذت بعين الإعتبار ، فكان التفاعل ايجابيا،، قبل القيام بجولة بالاروقة وشباك الشكايات بالقاعة المتعددة التخصصات لغرفة التجارة قصد التعرف والوقوف عن قرب لتجسيد الدور المنوط بالهيئة وترسيخ القرب من كافة المواطنين وتسليط الضوء على الجهود المبذولة والسعي لتقديم خدمات ذات جودة تستجيت لتطلعات الساكنة في مجال حقوق المستهلك . كما تميز اليوم الثاني، الجمعة 03 فبراير الجاري ، بافتتاح ابواب المفتوحة في وجه العموم وتوزيع مجموعة من المطويات التعريفية بالهيئة ،بإعتبارها تبرز أنشطتها ومرافقها التي تشمل ما هو استشاري وقانوني ، وحملات تحسيسية ودورات تكوينية، فضلا عن المحاضرات التي .

واختتمت هذه الدورة باستقبال أكبر عدد من الزوار والوافدين مواطنين وأجانب إلى الأبواب المفتوحة وذلك خلال تحليلات اناية ومناقشة في عين المكان والإنصات في جو أمن مطبوع بالجودة في الخدمات المقدمة، كما تم فتح شباك بغرض تلقى انشغالات وشكاوى المواطنين في جل القطاعات إن لم نقول كلها ليتم بعد ذلك معالجتها ورفعها للجهة المعنية ، كما سيساهم هذا الشباك على نشر ثقافة التبليغ والشكوى لدى المستهلك المغربي وحتى الأجنبي المقيم.
وكان لليوم الأخير للأبواب المفتوحة طعم آخر فقد شهد إقبالا كبير وحماسي من طرف المواطنين والزوار من مختلف فئات المجتمع، بل حتى الأجانب ، مما خلق نوع من التفاعل والانسجام بين المشرفين وأعضاء الجمعيات القائمة بعمل جبار لإنجاح هذا الحدث الأول من نوعه بوسط المملكة وعاصمة جهة سوس ماسة