جهات بلادي

تسليم شواهد للصناع التقليديين المستفيدين من برنامج التصديق على مكتسبات التجربة المهنية بجهة الرباط سلا القنيطرة

تم، اليوم الخميس بالرباط، تسليم الشواهد للصناع التقليديين المستفيدين من برنامج التصديق على مكتسبات التجربة المهنية لفائدة الصناع التقليديين بجهة الرباط سلا القنيطرة.

وشكل حفل تسليم الشواهد، الذي نظم بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباط سلا القنيطرة وبشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مناسبة للاحتفاء بـ 221 صانعة وصانع تقليدي على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة في حرف الخياطة التقليدية، والنجارة، وصناعة المفروشات المنزلية، والطرز باليد وبالآلة وكهرباء السيارات، على الخصوص.

ويندرج هذا الحدث في إطار برنامج التصديق على مكتسبات التجربة المهنية الذي يستهدف 1641 صانعة وصانع من المزاولين في صنف الصناعة التقليدية الإنتاجية والخدماتية على مستوى ستة غرف للصناعة التقليدية على الصعيد الوطني.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري على أن التصديق على مكتسبات التجربة المهنية من شأنه أن يعالج مشكلة جوهرية تواجه الحرفيين والصناع التقليديين في عدد من المهن، إذ لا يحظون بالاعتراف بخبراتهم المكتسبة من التجربة العملية التي راكموها، مضيفا أن هذا الاعتراف سيساهم في تعزيز قيمة عملهم من الناحية المعنوية والمادية.

وأشار السيد السكوري إلى أهمية إرساء شبكة تمكن هذه الفئة من الحصول على التقييم وفق إجراءات محددة، وذلك من خلال إعادة تعريف مفهوم الشهادة، بحيث يتمكن كل من يمارس مهنته، ولم تتسن له فرصة الحصول على تكوين أساسي، من نيل اعتراف بمهاراته المهنية.

وأبرز الوزير أن الحكومة تولي أهمية خاصة لمهن التكوين المهني في قانون المالية لسنة 2025، موضحا أنه تم رصد إمكانيات مهمة في هذا الصدد، بما يتماشى مع خارطة الطريق الحكومية المتعلقة بالتشغيل.

من جانبه، قال كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، إن هذه التجربة الرائدة على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة تأتي لتمهيد الطريق لتعميمها على الصعيد الوطني.

وأكد، في هذا الصدد، أنه تم وضع مقاربة منهجية تتناسب مع خصوصيات قطاع الصناعة التقليدية، “ترتكز بالأساس على الإطار المرجعي المحدد لكل حرفة ومراحل التصديق عليها، انطلاقا من حملات التحسيس إلى التقييم العملي، وذلك تحت إشراف لجنة مكونة من مهنيين ومكونين ذوي خبرة وكفاءة”.

ويتوخى برنامج التصديق على مكتسبات التجربة المهنية تثمين وتعزيز التجربة المهنية للصانعات والصناع التقليدين الذين لم يسبق لهم الاستفادة من تكوين أولي مطابق والاعتراف بالتجربة التي راكموها طيلة مسارهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى