بالأرقام حكومة أخنوش ترد على اتهامات بنكيران بشأن حقوق الأرامل: “افتراء وبهتان”
ردت الحكومة المغربية بلهجة حادة على تصريحات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي اتهم الحكومة الحالية بتقصيرها في حقوق الأرامل. ووصف مصدر حكومي هذه الادعاءات بأنها “افتراء وبهتان”، معبرًا عن استغرابه من اللغة التي استخدمها بنكيران، والتي وصفها بـ”الدنيئة” وغير اللائقة بشخص تولى رئاسة الحكومة في السابق.
خلال تجمع انتخابي لحزبه، شن بنكيران هجومًا لاذعًا على الحكومة الحالية، متهمًا إياها بالتنصل من التزاماتها تجاه الأرامل. وفي هذا السياق، شدد المصدر الحكومي على أن العمل السياسي يتطلب قدرًا من الاحترام والنزاهة، مشيرًا إلى أن الاختلاف في وجهات النظر لا يبرر استخدام لغة غير محترمة.
وللرد على ما وصفته بـ”الادعاءات المغلوطة”، أوضحت الحكومة أنها، خلال نصف ولايتها، تمكنت من زيادة عدد الأرامل المستفيدات من الدعم الاجتماعي المباشر إلى أكثر من 375 ألف أسرة، مقارنة بـ76 ألف أرملة فقط كانت تستفيد من الدعم في عهد حكومة بنكيران.
كما أعلنت الحكومة الحالية عن خطط لرفع قيمة الدعم المخصص للأرامل من 350 درهمًا إلى 400 درهم شهريًا لكل طفل بحلول عام 2026، مع تقديم دعم إضافي للأرامل اللواتي لديهن أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولفت المصدر الحكومي إلى أن حكومة أخنوش تضمن للأرامل دعمًا شهريًا لا يقل عن 500 درهم، سواء كنّ بدون أطفال أو لديهن طفل واحد، بينما كانت الأرامل في عهد حكومة بنكيران لا يتلقين أي دعم إذا لم يكن لديهن أطفال.
وفي سياق توضيح الحقائق، كشف المصدر الحكومي أن عدد الأرامل المستفيدات من الدعم الاجتماعي في عهد حكومة أخنوش وصل إلى 400.259 امرأة، منهن 83.340 أرملة حاضنة للأطفال، و316.919 أرملة بدون أطفال. في حين أن آخر دفعة دعم في عهد بنكيران لم تتجاوز 77.000 أرملة حاضنة.