السعدي يرد على اتهامات ملف الماستر ويؤكد لجوءه للقضاء

م.السلامي/بلادي24
في ظل الجدل القائم حول الملف المتعلق بشواهد الماستر والذي يُعرض حالياً أمام القضاء، خرج لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، ليوضح موقفه مما اعتبره “زجاً غير مبرر لاسمه وصورته في قضية لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد”.
وأكد السعدي، في توضيح شخصي، أنه لطالما اعتز بمساره الدراسي والمهني الذي كان ثمرة لاختيارات حرة ومسؤولة، نابعة من قناعاته الشخصية وقيمه التربوية ،وعبّر عن فخره بمسيرته التعليمية التي انطلقت من مدينة تافراوت، حيث تلقى تعليمه الإعدادي والثانوي، وكان محط تنويه وتشجيع من أساتذته، قبل أن يحصل على شهادة البكالوريا بميزة “حسن”.
وفي سياق حديثه عن مساره الجامعي، أوضح السعدي أنه تابع دراسته بشعبة الفلسفة في جامعة القاضي عياض بمراكش، حيث نال شهادة الإجازة، قبل أن يُكمل تكوينه الأكاديمي بالحصول على شهادة الماستر في “الحكامة الترابية والتنمية الجهوية” من الجامعة الدولية لأكادير، وهو مسار يؤكد اعتزازه به.
ونفى السعدي بشكل قاطع أن يكون قد تابع دراسته يوماً بجامعة ابن زهر أو أن تكون له أي علاقة بما يُتداول بخصوص شواهد ماستر تابعة لهذه المؤسسة ،وشدد على احترامه الكبير لجامعة ابن زهر وما راكمته من إشعاع علمي وأكاديمي، مستنكراً في الوقت ذاته ما وصفه بـ”الحملات المغرضة” التي تستهدفه شخصياً عبر تداول اسمه وصورته في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مسيء وتشهيري.
وفي خطوة دفاعية، أعلن السعدي عن شروعه في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة الجهات التي تقف وراء هذه الاتهامات الباطلة، معبّراً عن أسفه لما وصفه بمحاولة البعض توظيف الفضاء الرقمي للإساءة إلى الأشخاص دون سند أو دليل.
وختم توضيحه بالتشديد على أن الثقة في القضاء والمؤسسات تبقى هي السبيل الأنسب لكشف الحقيقة وإنصاف كل من يتم استهدافه في شرفه ومساره المهني دون وجه حق.