أكد لحسن السعدي، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أن العفو الملكي الذي أصدره جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بحق المدانين في قضايا زراعة القنب الهندي يمثل نقلة نوعية في المسار الحقوقي بالمغرب، ويعكس الرؤية الحكيمة لجلالته تجاه مختلف مناطق المملكة، سواء من الناحية التنموية أو الحقوقية.
وأوضح السعدي أن هذا العفو الملكي يشكل تتويجًا لمسار جديد بدأت البلاد في السير عليه مع تقنين زراعة القنب الهندي، وهو قرار يأتي بعد سنوات من المعاناة التي واجهها المزارعون بسبب منع زراعة هذه النبتة.
وأشار السعدي إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان دائمًا حاضرًا لدعم المزارعين المتضررين، حيث نظم عدة لقاءات في المناطق المعروفة بزراعة القنب الهندي. وأضاف أن الحزب استمع بعناية لمعاناة السكان وفهم التحديات التي واجهوها، بما في ذلك الشكاوى الكيدية التي أضرت بهم. وأكد السعدي أن “التجمع الوطني للأحرار” كان وما زال يطالب بحل هذه الإشكالية بشكل جذري.
وأضاف أن هذه الخطوة تعد بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تقنين زراعة القنب الهندي لأغراض طبية، مشيرًا إلى أن المنطقة تستعد لاستقبال زراعات بديلة وتنمية حقيقية تشمل مختلف الجوانب. وأكد السعدي أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيظل ملتزمًا بمساندة سكان هذه المناطق في جميع القضايا التنموية والحقوقية التي تهمهم.
