الحصيلة الرياضية بالعاصمة الإسماعيلية: تشخيص الواقع وآفاق التجويد

نظمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس مساء السبت لقاءً تواصلياً بقاعة الندوات التابعة لمؤسسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات، تمحور حول موضوع “الحصيلة الرياضية بالعاصمة الإسماعيلية: تشخيص الواقع وآفاق التجويد”. هذا اللقاء يُعد مبادرة للتذكير بمكاسب الحصيلة الحكومية وفتح نقاش عمومي حول موضوع يهم الشباب المكناسي والرأي العام المحلي.

في بداية اللقاء، هنأ الحزب صعود النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم للقسم الوطني الأول، مشيداً بجهود جميع من ساهم في هذا الإنجاز من مسؤولين وجمهور وإدارة تقنية وفعاليات المدينة، وعلى رأسهم السيد عبدالغني الصبار، عامل عمالة مكناس.

وتناول الأساتذة ضيوف الندوة دور المجالس المنتخبة في النهوض بالقطاع الرياضي في العاصمة الإسماعيلية، مؤكّدين على ضرورة تحمّلهم المسؤولية التدبيرية للمنشآت الرياضية، والدفاع عن مصلحة المدينة. كما شددوا على أن الدعم المقدم للجمعيات الرياضية يحكمه الدستور ويؤطره القانون، وليس ريعا يستغل لتصفية حسابات سياسية.

وفتُح باب النقاش للحضور، حيث تمحورت مجمل المداخلات حول حث المجالس المنتخبة على دعم القطاع الرياضي لأهميته في تسويق المدينة وجلب الاستثمارات. كما أكد الحاضرون على ضرورة تشجيع النوادي الرياضية على الإجتهاد ووضع مصلحة العاصمة الإسماعيلية فوق أي اعتبار، والعمل بمسؤولية ونزاهة وشفافية.

وتمخض عن اللقاء مجموعة من التوصيات، أبرزها:

• إحداث مجلس إقليمي للرياضة يضم جميع العصب.
• إعداد مخطط إقليمي للرياضة.
• تخصيص دار الرياضة.
• التعاقد مع الجماعات الترابية وزيادة دعم الجمعيات الرياضية.
• تحفيز المقاولات المحلية والإقليمية للإنخراط في الرياضات المحلية.
• إحداث قرية رياضية بإقليم مكناس.
• تفعيل مسار دراسة ورياضة على مستوى المدارس.