التربية الدامجة ورش بيداغوجي يري النور بأكادير لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة
أشرف محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة أمس الثلاثاء 21 دجنبر الجاري، بمركز التكوين المستمر محمد الزرقطوني بأكادير على افتتاح ورشة وطنية في إطار إعداد عدة بيداغوجية للدمج التربوي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة بالتعليم الأولى. وحضر هذا اللقاء ممثل عن مديرية المناهج بالوزارة وممثل منظمة اليونسيف والسيدات والسادة المفتشات والمفتشين من مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة. وفي كلمته التوجيهية أبرز السيد مدير الأكاديمية أن الورشة تأتي في إطار تطوير وتعميم تعليم أولي ذي جودة منصف ودامج على اعتباره دعامة أساسية لتحقيق المدرسة الدامجة منذ الطفولة المبكرة، وقد أكد السيد مدير الأكاديمية على أهمية العمل التربوي المبكر والمؤسس على مرجعية علمية في تطوير مؤهلات الطفل وتفتح شخصيته، موضحا ضرورة التشخيص المبكر لصعوبات التعلم والمساهمة في التشخيص المبكر للإعاقة. كما وقف السيد المدير على علاقة الممارسات التربوية ببنيات التعليم الأولي وسؤال الجودة، كما عبر عن انفتاح وانخراط الأكاديمية على التنسيق مع الأكاديميات الأخرى بالمملكة وفي تعاون تام مع شركائها كمنظمة اليونيسيف للنهوض بهذا الورش الوطني الكبير لتحقيق مدرسة دامجة ذات جودة، وتهدف هذه الورشة إلى وضع المشاركين في الصورة الحالية للدمج التربوي بالتعليم الأولى، من خلال تقاسم نتائج الدراسة الميدانية المنجزة، وإعداد بطاقات بيداغوجية دامجة انطلاقا من المصفوفات المقدمة في الإطار المنهاجي والبنية المقترحة للبطاقة.