التجمع الوطني للأحرار بقيادة أخنوش: دينامية جديدة لدور الشباب في بناء المستقبل
م.السلامي/بلادي24
في إطار رؤيته الطموحة لمغرب يسير نحو مستقبل أكثر إشراقًا، دعا مصطفى السباعي، المقاول وعضو الشبيبة التجمعية لحزب التجمع الوطني للأحرار، الشباب المغربي إلى الانخراط الفعّال في العمل السياسي ،السباعي شدد على أن الشباب هم المحرك الأساسي للتغيير، وأن الانخراط في العمل السياسي هو البوابة الرئيسية لبناء مغرب المستقبل، حيث يلعب الشباب دورًا حاسمًا في تحقيق التحولات الكبرى التي يتطلع إليها الوطن.
دور الشباب في المشهد السياسي
أكد السباعي أن حزب التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عزيز أخنوش، يوفر فضاءً ملائمًا لمشاركة الشباب السياسية بشكل فعّال، داعيًا الشباب الطموح للانضمام إلى صفوف الحزب للمساهمة في إحداث التغيير المنشود. واعتبر أن العمل الجماعي وروح الفريق هما المفتاح لتحقيق الأهداف الكبرى، مشددًا على أن السياسة ليست مجرد خيار للشباب، بل ضرورة تفرضها التحديات الراهنة التي تواجه المغرب.
وأضاف السباعي أن التجمع الوطني للأحرار يؤمن بقدرة الشباب على إحداث فارق حقيقي في الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن الحزب يعكف على تمكين الشباب من الأدوات والمهارات الضرورية للمساهمة الفعالة في صناعة القرار السياسي. هذه الرؤية تضع الشباب في قلب استراتيجية الحزب، التي تسعى إلى بناء مستقبل زاهر يعكس طموحات كل مغربي ومغربية.
التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش: كفاءة سياسية تقود التحول
تحت قيادة عزيز أخنوش، تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من إحداث دينامية جديدة في المشهد السياسي المغربي، حيث يدمج بين الكفاءة التقنية والرؤية السياسية. أخنوش قاد الحكومة نحو نموذج يتجاوز الكفاءة التقنية الصرفة إلى كفاءة سياسية تضمن تنفيذ السياسات بفعالية، وتواصل ناجح مع المجتمع والفاعلين السياسيين. هذا النهج الجديد الذي اعتمده الحزب يسعى إلى تعزيز الركائز الاجتماعية للدولة، عبر مجموعة من المشاريع التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.
من بين هذه الإنجازات الكبرى للحكومة الحالية، نجد ورش الدعم المباشر للأسر المغربية، وتعميم التأمين الإجباري عن المرض، وتوسيع نطاق التعويضات العائلية، بالإضافة إلى تركيزها على إصلاحات جذرية في قطاع الصحة. فقد رفعت الحكومة ميزانية الصحة إلى 31 مليار درهم، واستحدثت 16,500 منصب شغل جديد خلال 30 شهرًا، فضلاً عن تحسين الأجور وتطوير البنية التحتية الصحية من خلال إنشاء 480 مركزًا صحيًا جديدًا في مختلف أنحاء المملكة.
استراتيجية متكاملة لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية
أثبت التجمع الوطني للأحرار، بقيادة أخنوش، أن السياسات التي يطرحها الحزب ليست عشوائية، بل تعتمد على رؤية متكاملة تضع المواطن في صلب الأولويات. هذه الاستراتيجية ترتكز على توجيهات عليا لتعزيز الاستدامة والعدالة الاجتماعية، وتهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن بعيدًا عن الحلول الظرفية أو المؤقتة. وتأتي هذه الإجراءات كجزء من خطة حكومية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للمجتمع المغربي.
الكفاءة السياسية: مفتاح نجاح الحكومة
نجاح الحكومة الحالية تحت قيادة التجمع الوطني للأحرار لا يأتي من فراغ، بل يعتمد على التزام حقيقي بالكفاءة السياسية، التي تتجسد في القدرة على إدارة المشاريع الكبرى بفعالية، والتفاعل مع مختلف الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين. إذ يشمل هذا النجاح ليس فقط الكفاءة التقنية، بل أيضًا رؤية سياسية متكاملة قادرة على مواجهة التحديات المعقدة التي تعترض مسيرة التنمية في المغرب.
في النهاية، يبقى السؤال الذي يطرحه الكثيرون: هل الحكومة تتألف فقط من كفاءات تقنية؟ الإجابة تأتي من النجاحات المحققة، حيث أثبتت الحكومة الحالية أنها تملك الكفاءة السياسية المطلوبة لتدبير الشأن العام، وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
ومن خلال ديناميتها الجديدة، وبقيادة عزيز أخنوش، نجحت الحكومة في وضع أسس متينة لمستقبل أكثر إشراقًا للمغرب، يعتمد على مشاركة الشباب في العمل السياسي ودمج الكفاءة التقنية مع رؤية سياسية واضحة.
حزب التجمع الوطني للأحرار يظل رائدًا في تحقيق التغيير المنشود، مؤكدًا أن مستقبل المغرب يكمن في انخراط شبابه وإشراكهم في قيادة التحول.