البرلمانية “أمحزون” تطالب بتأهيل شبكة الطرق بإقليم خنيفرة
م.السلامي/بلادي24
في رسالة وجهتها النائبة البرلمانية السعدية أمحزون إلى وزير التجهيز والماء بتاريخ 4 نوفمبر 2024، طالبت بتخصيص ميزانية لتأهيل الشبكة الطرقية بإقليم خنيفرة ضمن مشروع ميزانية 2025، وذلك استجابةً لاحتياجات الساكنة التي تعاني من تدهور البنية التحتية للطرق، وما يترتب عليه من مخاطر على السلامة العامة، خاصة على الطريق الجهوية رقم 407 التي تربط بين جماعات أجلموس وخنيفرة ومريرت.
وأشارت النائبة أمحزون إلى أن الطريق رقم 407 تعد شرياناً حيوياً يربط بين عدد من الجماعات، لكنها تعاني من تدهور كبير يؤثر على حركة السير ويتسبب في وقوع حوادث خطيرة. وخلال الأسابيع الماضية، شهدت المنطقة سلسلة من الحوادث المميتة بسبب هشاشة الطرق، خاصة بعد بداية موسم الأمطار، وهو ما يستدعي تدخلًا سريعًا من الجهات المعنية لتطوير وتأهيل الطريق بما يضمن سلامة المواطنين.
وفي رسالتها، أكدت أمحزون على أن تأهيل الشبكة الطرقية في إقليم خنيفرة ليس فقط حاجة ملحة لتوفير السلامة الطرقية، بل هو أيضًا عنصر أساسي في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم. وأضافت أن تحسين الطرق سيُسهم في تحقيق العدالة المجالية، ويوفر بنية تحتية ملائمة تسهم في جذب الاستثمارات وتطوير القطاع السياحي في المنطقة، ما ينعكس إيجابًا على حياة السكان ومستوى الخدمات.
كما أشارت النائبة إلى المشاريع التي تم إنجازها في الإقليم خلال الفترة ما بين 2018 و2023، حيث تم تخصيص ميزانية قدرها 986 مليون درهم لإنجاز 19 مشروعًا على طول 255 كيلومترًا، شملت بناء منشآت فنية وتحسين البنية التحتية للطرق. ورغم هذه الجهود، لا تزال الحاجة ملحة لمزيد من الاستثمارات لتحسين الطرق القروية التي تربط بين الجماعات النائية والمراكز الحيوية.
وفي ختام رسالتها، دعت النائبة السعدية أمحزون إلى برمجة مشروع لتأهيل الطريق الجهوية رقم 407 والطريق الإقليمية رقم 412 ضمن ميزانية 2025. وأكدت أن تحسين هذه الطرق سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالإقليم، ويوفر بنية تحتية آمنة تسهم في الحد من الحوادث، وتدعم حركة التنقل بسهولة ومرونة، بما يعزز من جودة حياة السكان ويخدم مصالحهم بشكل مباشر.