إنطلاق أشغال فعاليات المؤتمر الأول للإتحاد الإفريقي للمفوضين القضائيين بالداخلة
إنطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر الأول للاتحاد الافريقي للمفوضين القضائيين بقصر المؤتمرات بمدينة الداخلة . تحت شعار : ” المفوض القضائي والبيئة الاجتماعية والسياسية للمهنة ” .
المؤتمر المنظم من الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب عرف حضورا وازنا لشخصيات وطنية وافريقية : على المستوى الافريقي : L’Ecole Régionale Supérieure de la Magistrature ” ERSUMA ” المدرسة العليا الجهوية للقضاء بافريقيا ” التابعة لمنظمة ملائمة قانون الأعمال في أفريقيا OHADA والتدبير ، Cour Commune de Justice et d’Arbitrage ” CCJA ” المحكمة المشتركة للعدل والتحكيم بافريقيا . ويعتبر كذلك الاتحاد الافريقي للمفوضين القضائيين مستشار تقني في مادتي التبليغ والتنفيذ لمنظمة OHADA .
ويعتبر المنظمون ، أن استضافة الهيئة لهذا المؤتمر الأول بمدينة الداخلة، تأتي بعدما تم تأسيس الاتحاد الافريقي للمفوضين القضائيين سنة 2017 بمدينة الدار البيضاء .
المؤتمر عرف تنظيم ندوة علمية بحضور خبراء وطنيين وافريقيين غنية بالمواضيع في محاولة لملامسة تقاطع العلاقة بين مهنة المفوضين القضائيين بالمغرب ومثيلاتها بالدول الافريقية والأوروبية ، وماهي الآليات القانونية المتوفرة للمفوض القضائي الافريقي من أجل تحقيق تبليغ وتنفيذ ضامن للحقوق ومشجع للاستثمار الوطني والاجنبي ، وهل الدستور المغربي ودساتير الدول الافريقية تضمن المساعدة على تنفيذ الاحكام والولوج الى المعلومة ومدى مساعدة السلطات المختصة ، و هل للمفوض القضائي الاستقلالية والحرية طبقا لما هو متعارف عليه دوليا فعال لممارسة محنته في بيئة اجتماعية ، سياسية ، اقتصادية سليمة .
وستعرف الاشغال العلمية لهذا المؤتمر في يومه الأول اربع ورشات : الورشة الأولى : ” المعيقات الاجتماعية والاقتصادية لممارسة مهنة المفوض القضائي ” الورشة الثانية : ” مهنة المفوض القضائي والسلطة القضائية : من التفتيش إلى التبعية ” الورشة الثالثة : ” الشراكة المؤسساتية بين مهنة المفوض القضائي ووصاية الوزارة ” الورشة الرابعة : ” البيئة الاجتماعية والسياسية لمهنة المفوض القضائي وسلطة مراقبة وإقرار الأوامر للهيئات والغرف الوطنية ” .
وسيشهد حفل إسدال الستار على أشغال المؤتمر كما يوم غد بقصر المؤتمرات انتخاب الهياكل التنظيمية للاتحاد الدولي للمفوضين القضائيين ،والذي من المنتظر أن تعود رئاسته للمغرب .
