
يواجه بائع السمك الشاب عبد الإله، المعروف بلقب “الشينوي”، إنذارًا من السلطات المحلية بمدينة مراكش بسبب عدم استيفاء شروط التخزين الصحية وعدم إشهار الأسعار، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
ويأتي هذا القرار عقب الشهرة الواسعة التي حققها “الشينوي” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لقي دعماً كبيراً من المغاربة وتعاطفاً واسعاً، مما جعله ضيفاً على العديد من المنابر الإعلامية وأثار نقاشاً عاماً حول أسعار السمك ودور الوسطاء في ارتفاعها.
وفي أحد تصريحاته الأخيرة، أعلن عبد الإله عزمه على التوقف عن بيع السمك بسبب الضغوطات التي تعرض لها، مؤكداً أنه قام بدوره في تسليط الضوء على الخلل في سوق السمك، خاصة فيما يتعلق بسمك السردين.
ووفقاً لتصريحاته، فإنه يقتني السمك بسعر 3 دراهم للكيلوغرام، مع هامش ربح بسيط ليبيعه للمستهلك مقابل 5 دراهم، في حين أن أسعار السمك في محلات أخرى تصل إلى 25 درهماً، ما سلط الضوء على إشكالية الوسطاء الذين يرفعون الأسعار بشكل غير مبرر.
وقد أثارت قضيته تفاعلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بدعمه والتحقيق في ارتفاع الأسعار، داعين الجهات المسؤولة إلى التدخل لضبط الأسواق ومحاربة الاحتكار.