سياسة

أوزين من شتوكة أيت بها يدعو إلى توحيد الصفوف لدعم كرامة العمال والتنمية

م.السلامي/بلادي24

انعقد المؤتمر الجهوي لنقابة اتحاد عمال المغرب تحت شعار “الطبقة العاملة إرادة لكسب الرهان”، بحضور الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، وأعضاء المكتب السياسي للحزب، وأعضاء اتحاد عمال المغرب ومهنيي قطاع نقل العمال الزراعيين، إضافة إلى الأمين العام للنقابة وعدد من المتعاطفين مع الحزب.

في كلمته بالمناسبة، أكد محمد أوزين على أهمية منطقة سيدي بيبي، التي وصفها بأنها تحمل رمزية خاصة تتعلق بالقرب من المواطنين. وشدد على أن الوقت قد حان لتحمل المسؤولية كحزب يسعى لخدمة المواطنين والعمال، معتبراً أن الأمن والاستقرار هما العملة الحقيقية التي يتميز بها المغرب، وذلك بفضل الرؤية السامية للملك محمد السادس. وأبرز أنه يجب على الأحزاب تحمل مسؤولياتها أو مغادرة المشهد السياسي، متسائلاً عن دور الحزب في المرحلة الحالية.

أوزين تطرق إلى قضايا متعددة تمس الطبقة العاملة، مشيراً إلى الأزمة الكبيرة التي تمر بها هذه الفئة، ومشدداً على ضرورة تقوية الأحزاب والنقابات باعتبارها وسائط أساسية لتعزيز الثقة وتحقيق التنمية. كما أشار إلى أن المعارضة التي يقودها الحزب تقوم بدورها بناءً على أرقام ومعطيات دقيقة، مؤكداً أن حزب الحركة الشعبية قد بادر بعدد من الخطوات التي تسعى لتحقيق التنمية، لكنه أبدى أسفه لكون المناطق المجاورة لأكادير لم تأخذ نصيبها من هذه التنمية.

وفي سياق حديثه عن الحركة الشعبية، أكد أوزين أن الحزب يمتلك جذوراً أصيلة في البوادي والمداشر، مشدداً على أهمية تثمين هذه القيم التي ترتكز على الأعراف والطبيعة. كما وجه رسائل قوية إلى الجزائر، داعياً إلى الانتصار للوطن ككل وتوحيد الصفوف للدفاع عن كرامة العمال.

وفيما يتعلق بالقطاع النقابي، دعا أوزين إلى تطوير الحوار بين مختلف المتدخلين، مشدداً على ضرورة محاسبة النقابات التي تتورط في تبذير المال العام، ومؤكداً وجود أموال تُدار تحت الطاولة مما يؤدي إلى غياب الثقة وكبح التنمية ،مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعاقداً حقيقياً بين النقابات والعمال.

وختم أوزين كلمته بالدعوة إلى بناء روابط قوية وتوحيد الجهود من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق العمال، مشدداً على أن الحركة الشعبية ستظل صوتاً مدافعاً عن القضايا العادلة للطبقة العاملة والمواطنين بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى