فن و ثقافةمجتمع

أكادير.. مؤسسة “البلاغة” تحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة

أمين الناجي/م.السلامي

عاشت مؤسسة البلاغة للتربية والتعليم الخصوصي بأكادير صباح اليوم السبت 20 يناير 2024،على ايقاع احتفالية جماعية كبيرة،شارك فيها الأطر الإدارية والتربوية وتلاميذ وتلميذات المؤسسة مرفوقين بابائهم وامهاتهم، احياء لمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974.

“إيض يناير” ، والتي شكلت هذه السنة حدثا استثنائيا، بعد إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية وبعد منشور رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي حدد 14 يناير من كل سنة كعطلة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة رأس السنة الأمازيغية.

إرتات مؤسسة “البلاغة” أن تنظيم معرض للملابس والازياء والأثاث المنزلية والتي توثق لنمط عيش الأمازيغ ،وعاداتهم وتقاليدهم في احياء هذه المناسبة،مع وصلات فنية تراثية يحييها تلاميذ المؤسسة المذكورة وعرض لوحات فنية وفقرات موسيقية أمازيغية .

ويهدف هذا النشاط النوعي إلى ترسيخ ثقافة الاحتفال بالموروث الثقافي المغربي خاصة الامازيغي منه لتقريب الجيل الحالي من مميزات وخصوصيات هدا الزخم الثقافي حيث توحد اطفال المؤسسة في زي تقليدي امازيغي موحد يؤكد على عراقة وقوة الزي التقليدي الامازيغي كما تم تقديم وجبة تاكلا وهي الوجبة الرسمية لدى الامازيغ عند حلول السنة الجديدة وبالموازاة كما تم تنظيم معرض للاواني والمعدات التقليدية التي كانت تزين المطبخ والبيوت وكانت فرصة لعدد من المتمدرسين واولياء امورهم اكتشاف جمالية جماليتها التقليدية الامازيغية التي تعد اليوم قيمة تراثية بامتياز.

الأستاذة “خديجة الراجي” مديرة المؤسسة اعتبرت هذا النشاط ناجحا بكل المقاييس نظرا للحضور الكبير والمشاركة الفعالة والمتميزة لأباء وأمهات وأولياء المتمدرسين وايضا للقيمة الثقافية والمعرفية للحدث الذي اظهر ان الموروث الثقافي المغربي الامازيغي متنوع وذو قيمة وسيظل شامخا مادامت هناك استمرارية ورغبة جامحة للحفاظ عليه ولعل مساهمة المتمدرسين الصغار اليوم في الاحتفاء بالسنة الامازيغية الجديدة أكبر دليل، لانهم ضامن الاستمرارية في إشعاع هذا الموروث الضارب في التاريخ.
باقي التفاصيل في الروبرطاج التالي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى