جهات بلاديفن و ثقافةمجتمع

أكادير..ظهور العطار يتجول في “تاسوق” إض يناير 2974

م.السلامي/أمين الناجي

تتذكر ساكنة مدينة أكادير ، كغيرهم من ساكنة العالم القروي، البدايات الأولى “للعطار” في الدوار، والتي ترجع لزمن قديم، كان المتعاطون لهذه الحرفة يجوبون المداشر والقرى ويقضون أياما بنهاراتها ولياليها، بحثا عن رزقهم في السفوح والجبال، ولا يأتون إلا بعد نفاد سلعتهم.

في زمنا هذا وبالضبط وسط مدينة الإنبعاث داخل حديقة ابن زيدون في حلتها الجديدة وبتاريخ 9 يناير 2024 ظهر العطار يتجول داخلها، متجها صوب مرافق معرض “تاسوقت” بحماره النحيف يحمل كل ما لا يخطر على البال، أواني منزلية، لعب للأطفال، وحلويات ، ويسير مدندنا فوق رأسه ” ترازة” عريضة تقيه من حرارة شمس النهار، وتخفي الجهة الفوقية من وجهه، في مشهد ألفه الكثيرون منذ رمن بعيد .
مشهد معبر يحمل في طياته دلالات تاريخية، متشبعة بعادات وتقاليد مغربية خالصة، اختاره القائمين على الشأن الثقافي بجماعة أكادير لاسترجاع ذكريات الماضي والاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة إضي يناير، وإبراز الهوية الأمازيغية المغربية المتجدرة في عمق التاريخ.

كاميرا “بلادي24 “إلتقت مع “العطار” واعدت الروبرطاج التالي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى