وكيل الملك بإنزكان ” هشام الحسني ” يجتمع بمنتخبي الاقليم ، واللقاء يثمر إحداث ثلاث مراكز لإيواء النساء ضحايا العنف
في إطار الجهود الرامية لإحداث بنيات استقبال وإيواء النساء والفتيات ضحايا العنف على صعيد عمالة إنزگان أيت ملول، عقد الدكتور هشام الحسني، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لإنزكان، لقاءا مع رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس العمالة ونائب رئيس جهة سوس ماسة.وجاء هذا اللقاء، تنزيلا للمقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون رقم 13-103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، والأبعاد السوسيوثقافية والاجتماعية التي تنطوي عليها ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، وضرورة تطوير آليات الاشتغال وتنسيق الجهود المشتركة، قصد تفعيل الالتزامات والأدوار الملقاة على كل المؤسسات المنتخبة والمجتمع المدني في إطار مقاربة مندمجة وناجعة.وعبر منتخبو الجماعات الترابية بإنزگان أيت ملول ومجلسي العمالة والجهة، عن ارتياحهم بخصوص الجهود المتميزة المبذولة من طرف خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمحكمة الابتدائية لإنزكان، وعن مستوى التنسيق والتواصل بين الخلية القضائية وباقي الفاعلين، وعلى الأدوار الفعالة التي تلعبه الخلية في تسجيل الأطفال في الحالة المدنية ومحاربة الهدر المدرسي والتكفل بالنساء ضحايا العنف.وقد أثمر اللقاء عن التزام الجماعات الترابية لإنزكان والدشيرة الجهادية وأيت ملول، بإحداث ثلاث مراكز لإيواء النساء والفتيات ضحايا العنف، استجابة للحاجة الملحة لوجود بنيات الاستقبال والإيواء، باعتبارها لبنة أساسية لتجويد عملية التكفل القضائي.