هكذا تستعد مدينة اكادير لإحتضان فعاليات الكرنفال الدولي “بيلماون “في دورته الأولى
م.السلامي
يستعد أكادير الكبير لاحتضان الكرنفال الدولي بيلماون في دورته الأولى،هذه النسخة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني بمبادرة من مجلس جماعة اكادير. وتنزيلا لبرنامج عمل الجماعة 2022 – 2027، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة سوس ماسة، ومن تنظيم مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، والتي تحتضنها مختلف فضاءات مدينة اكادير، والتي تعتبر ترجمة لممارسة ثقافية متجذرة في جهة سوس ماسة خاصة والمغرب عامة في ارتباطها مع عيد الأضحى المبارك .
وتهم هذه النسخة مشاركة فرق التراث الشعبي المغربي الأمازيغي الى جانب فرق شخوص بيلماون بأقنعتها وأزيائها التنكرية، والممثلة لجمعيات أكادير الكبير، علاوة على المجسمات الإبداعية.
ويحرص مجلس جماعة اكادير وشركائه ليكون هذا الموعد السنوي فرصة لتشجيع البحث العلمي في موضوع الأنشطة الكرنفالية والفرجوية، وذلك عبر تنظيم ندوة دولية. تشتغل على قواسم مشترك بين ممارسة بيلماون بالمغرب مع باقي التجارب والممارسات المماثلة في دول حوض بحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، وذلك بمشاركة باحثين مغاربة ومتخصصين دوليين في كرنفالات عالمية.
شباب وشبات يصلون الليل بالنهار داخل ورشات إبداعية بمختلف احياء اكادير الكبير للتحضير لهذا الحدث الاول من نوعه على المستوى الوطني.
للمراة السوسية حضور كبير في انجاح هذا الكرنفال الدولي ،تجتهد وتبدع في تجسيد عادات وتقاليد سوسية مغربية متجذرة في التاريخ.
تستعد مجموعة من الفعاليات الجمعوية بأكادير الكبير لانجاح العرس الاحتفالي للكرنفال الدولي “بيلماون “
فضاءات أكادير ومختلف الاحياء المجاورة أصبحت ركح لإبداعات الشباب لترجمة ممارسات ثقافية ضاربة في عمق التاريخ السوسي المغربي.
شباب وشبات سفوح الجبال يبدعون في خلق مجسمات وشخوص “بيلماون ” وكذا أزياء تنكرية يتنافسون في تسويق وإضهار التراث الثقافي الأمازيغي الغني.
شباب منطقة بنسركاو بمدينة الإنبعاث يرفعون شعار التعاون والتضامن أساس النجاح لهذه التظاهرة الأولى من نوعها على المستوى الوطني ،شباب آمنو برسالة الحفاظ على على هذا الموروث الثقافي وتمريره للأجيال القادمة في حلة فنية إبداعية.
عشاق التنكر والإحتفال “بتمعزا ” وبروح التنافس والإبداع الكل ينتظر بشغف يوم إنطلاق فعاليات المهرجان الدولي لكرنفال “بيلماون” في دورته الأولى ليشاهد إبداعات شبابية تنهل من عبق التاريخ.