من مراكش.. الشبيبة التجمعية تنظيم يحتذى به في الممارسة السياسية الخلاقة وجزء من مسار التنمية الذي يقوده عزيز أخنوش
–الإشادة بالدينامية المتواصلة للشبيبة التجمعية على المستوى الجهوي والإقليمي من خلال تنظيم المنتديات الإقليمية لمسار التنمية.
-الإشادة بالجولات الجهوية للمنتخبين التي ترأسها الرئيس عزيز أخنوش.
– تهنئة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية على نجاح القمة الثالثة للمرأة التجمعية.
– التنويه بالحصيلة المرحلية للحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، وبالمسار الإيجابي الذي يعرفه تنزيل كل الاوراش الاجتماعية والاقتصادية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
عقدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية اجتماعها العادي يوم السبت 02 مارس الجاري بالمقر الجهوي للحزب بمراكش، والذي تميز بعرض قدمه “لحسن السعدي” رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية تطرق من خلاله للمستجدات الساحة السياسية الوطنية.
وأشاد “السعدي” بالدينامية الإيجابية التي تميز العمل الحكومي بقيادة رئيس الحزب عزيز أخنوش، ومواصلة هذا المسار الإصلاحي لبناء أسس الدولة الاجتماعية على مختلف المستويات بما يخدم الاسرة المغربية على اختلاف مستوياتها.
وفي نفس السياق، عبر أعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن افتخارهم بالمجهودات الحكومية الرامية لتعزيز الدينامية الوطنية للارتقاء بالأسرة المغربية وخلق كل الظروف والإمكانات التي ستخدم مستقبل الشباب المغربي.
وأكدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية على الاعتزاز بإخراج الحكومة وفق الاجندة الملكية المحددة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، والذي يشكل ثورة اجتماعية حقيقية لفائدة الاسرة المغربية بما يضمن العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأسر المستهدفة.
كما نوهت الشبيبة بإطلاق الحكومة بداية هذه السنة برنامج دعم السكن، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والرامية الى تمكين الطبقة المتوسطة من السكن اللائق، والدفع قدما نحو دينامية جديدة لقطاع السكن والتعمير، والذي حقق بالمناسبة نتائج جد متقدمة.
وعبرت الشبيبة التجمعية عن افتخارها بالإصلاحات العميقة التي عرفها قطاع التربية الوطنية، واستحضار الحكومة للمصلحة الوطنية بما يخدم مستقبل أبناء وبنات المغاربة وتحسين الوضعية الاعتبارية والمادية للأسرة التعليمية، بما يخدم ركائز الدولة الاجتماعية، وتعزيز أدوار العنصر البشري ضمن منظومة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأشادت الشبيبة التجميعية بالعناية الخاصة التي توليها الحكومة للمنظومة الصحية الوطنية، عبر إرساء سياسات عمومية صحية تستجيب لتطلعات المغاربة وبناء معالم مغرب الكرامة وتكافؤ الفرص، من خلال تعزيز العرض الصحي الوطني عبر إحداث مجموعة من المراكز الصحية للقرب وتأهيل المستشفيات الجامعية، مع إيلاء أولوية بالغة للعنصر البشري والأطر الصحية والمهنية بما يحقق الأهداف المتوخاة من هذا الورش الملكلي الاستراتيجي.
وفي المقابل دعت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية طلبة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان الى استحضار المجهود الوطني المبذول لتطوير القطاع، وتغليب المصلحة العليا للوطن باعتبارهم النواة الأساسية لمنظومة الإصلاح الاستراتيجي للقطاع.
وعلى مستوى تدبير الموارد المائية بلادنا استحضرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية الرهانات والتحديات التي تواجه المملكة فيما يرتبط بالإجهاد المائي في ظل التقلبات المناخية، كما عبرت عن اعتزازها بالتدخل الاستباقي للحكومة في مواجهة هذه الظرفية، واتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات لرفع تحدي الاجهاد المائي في جهات وأقاليم المملكة.
وفي هذا الصدد، توجه الفيدرالية الوطنية دعوتها لكل التمثيليات الجهوية والإقليمية للتواصل وتكثيف الجهود حول ضرورة ترشيد استعمالات المياه، والمساهمة في هذا المجهود الجماعي لمواجهة التحديات المائية ببلادنا.
كما نوهت الشبيبة بالاستعداد الحكومي لاستقبال شهر رمضان المبارك، والعمل على ضمان وفرة المواد الاستهلاكية الأساسية، كما تدعو الى المزيد من التعبئة لمواجهة كل الممارسات التي تمس بالقدرة الشرائية للمواطنين خلال هاته الفترة.
وفي نفس السياق شدد أعضاء الفيدرالية الوطنية على ضرورة التسريع من انجاز البرنامج الموجهة للمناطق المتضررة من الزلزال، والسهر على عملية إعادة اعمار المناطق المتضررة، واستحضار البعد السوسيو اقتصادي لإدماج وخلق فرص الشغل للفئات داخل هذه المناطق.
أماعلى المستوى التنظيمي تؤكد الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية على مواصلتها ومواكبتها للشبيبات الجهوية والإقليمية للعمل الحكومي بما يعزز عملية التواصل والتعريف بالأوراش والاصلاحات الحكومية، وعزمها على مواصلة الدينامية التنظيمية والتواصلية على مستوى الجهات و الاقاليم.
وسطرت سلسلة من الأنشطة الوطنية والجهوية والإقليمية التي سيعلن عنها لاحقا بما يساهم في مسار التكوين والتأطير وسياسة القرب مع المناضلين الشباب.
وفي ختام هذا اللقاء أكد أعضاء الفيدرالية على بلوغ الشبيبة التجمعية مرحلة النضج التنظيمي الذي يجعلها مثالا يحتذى به في الممارسة السياسية الخلاقة، وجزء لا يتجزأ من مسار التنمية الذي يقوده رئيس الحزب عزيز أخنوش.
وفي السياق ذاته اشادت شبيبة الاحرار بالأدوار السياسية والتدبيرية التي يقوم بها الشباب التجمعي في مختلف مواقع المسؤولية، على المستوى البرلماني والترابي، والوعي بالأدوار والمسؤوليات التاريخية الملقاة على عاتقهم، وهو ما يجعل الشبيبة التجمعية مدرسة حقيقية ومتأصلة لإنتاج نخب المستقبل.