روبرطاج حول النفايات والبيئة

يُعدّ تلوّث الأحياء بالنفايات من أخطر المشكلات البيئية التي تُهدّد صحة الإنسان والحيوان، فالنفايات الصلبة والسائلة خطيرة تتسبب في تلويث الهواء والمياه والتربة، مما يؤدي إلى العديد من الأمراض والأوبئة.

المرفق العمومي مسؤوليتنا جميعا النفايات والبيئة إن تشويه جمالية المرافق العمومية كالملاعب هو إضرار بالبيئة والمنظر العام، لذا وجب التحلي بالمسؤولية وروح المواطنة باحترام هذه الاماكن وعدم المساس بها. عمال النظافة او مهندسو النظافة مهمتهم هي جمع النفايات لكن نحن أيضا مسؤولن عن الازبال التي نرمي بوضعها في الاماكن المخصصة لها تفاديا لانتشارها في كل مكان .

عمال النظافة … عيون ساهرة على نظافة الاحياء بقايا البناء خطر على الساكنة تشكل بقايا اعمال البناء كالحصى والرمل والاجور المرمية بطرق عشوائية في اماكن عمومية خطرا على سلامة المارة وسكان المنطقة خاصة الاطفال وضعاف البصر، كما أنها تشوه المنظر العام. إنّ إلقاء نفايات البناء في الحيزالعام غير المواقع المرخَّصة يضرّ بصحّة الإنسان وبجودة البيئة وبالموارد الطبيعية ،منها:

• تلويث موارد المياه الجوفية من خلال تلويث مياه الأمطار بالمواد الكيماوية الضارّة والخطرة في طريقها إلى جوف الأرض.

• تلويث الهواء نتيجة اندلاع الحرائق.

• تلويث الأراضي.

.هدم المساحات المفتوحة والإيذاء بالمناظر الطبيعية.

يتطلب حل مشكلة تلوث الأحياء بالنفايات دورًا فعّالًا من المجتمع، حيث يجب على الأفراد والمؤسسات التعاون في جمع النفايات وتصنيفها وإعادة تدويرها، كما يجب على الحكومات والمؤسسات العمل على توفير البنية التحتية اللازمة لجمع وتخزين النفايات. كما تعد التوعية البيئية من أهم الأدوات للحد من تلوث الأحياء بالنفايات، حيث تساعد في زيادة الوعي لدى الأفراد والمؤسسات بأهمية الحفاظ على البيئة والتخلص من النفايات بشكل صحيح.

كتابة بسمة علاه

تصوير: مروة بوكناف سارة العصى مشاركة اع محمد الشيخ السعدي

إشراف: ذ. بوجمعة كريمج في صنف الربورتاج الصحفي