صادرات الفوسفاط المغربي تواصل ارتفاعها مع تنامي الطلب العالمي
سجلت صادرات الفوسفاط ومشتقاته ارتفاعا بنسبة 7.9 في المائة مع نهاية فبراير الماضي مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية لتصل إلى 7.14 مليار درهم، وفق ما ذكره مكتب الصرف.
ويأتي هذا في سياق يعرف فيه الفوسفاط ومشتقاته طلبا عالميا قويا بفعل التحولات الدولية سواء المرتبطة بالمناخ، او المرتبطة بالأحداث الدولية وخاصة الحرب الأوكرانية الروسية وما لها من أثر وتداعيات على العديد من المواد الأولية والاستهلاكية ومنها مشتقات الفوسفاط والحبوب.
وخلال السنة الماضية سجلت مجموعة المجمع الشريف للفوسفاط، معاملات قياسية بـ 84.3 مليار درهم مقابل 56.1 مليار درهم في سنة 2020. ويعود هذا الأداء وفق بيان النتائج للمجموعة، إلى ارتفاع الأسعار، حيث سجل سعر الأسمدة الفوسفاطية مستوى قياسيا منذ سنوات، بفعل الطلب العالمي القوي والعرض المحدود.
وفي نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للتجارة الخارجية، أفاد مكتب الصرف أيضا، أن صادرات السيارات ارتفعت بنسبة 4,1 في المائة عند متم فبراير 2021. وتباطأت هذه الزيادة بسبب انخفاض مبيعات قطاع “الأسلاك” وقطاع “المقصورة الداخلية والمقاعد” بنسبة 3,7 في المائة و 2,2 في المائة على التوالي.
وارتفعت حصة هذا القطاع من إجمالي الصادرات بنقطتين، حيث انتقلت من 29,7 في المائة عند متم فبراير 2020 إلى 31,7 في المائة متم فبراير 2021.
وارتفعت حصة هذا القطاع من إجمالي الصادرات بنقطتين، حيث انتقلت من 29,7 في المائة عند متم فبراير 2020 إلى 31,7 في المائة متم فبراير 2021.
وأشار مكتب الصرف إلى أنه عند متم فبراير 2021، سجلت الصادرات تراجعا بنسبة 2,5 في المائة، ليبلغ إجمالي قيمتها 49,62 مليار درهم مقابل 50,86 مليار درهم سنة قبل ذلك.
وهكذا، بلغت صادرات قطاع النسيج والجلد 5,09 مليار درهم متم فبراير 2021، مقابل 6,17 مليار درهم سنة قبل ذلك، أي بانخفاض نسبته 17,5 في المائة.