مجتمع

حملة تحسيسية بالقليعة ضد مرض السرطان

م.السلامي/بلادي24

نظمت جمعية “جوهرة القليعة للتنمية الاجتماعية” حملة تحسيسية مميزة للتوعية بمرض سرطان الثدي، استفادت منها نساء منطقة القليعة، وذلك مساء الأحد 27 أكتوبر 2024 بمركز التربية والتكوين الخمايس. جاءت هذه المبادرة بالتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حيث تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقديم التوعية والدعم الضروريين للنساء.

يأتي هذا النشاط في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها جمعية “جوهرة القليعة” لتعزيز الوعي الصحي والاجتماعي في المنطقة، والتي تستهدف بالأساس الفئات الهشة والنساء. وتعتبر هذه الحملة جزءاً من سلسلة من المبادرات التوعوية التي تؤكد التزام الجمعية بتحسين جودة حياة المواطنين، وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الصحية والرسمية لتحقيق أكبر فائدة للمجتمع المحلي.

وشهدت الحملة إقبالاً كبيراً من نساء المنطقة، حيث تضمن النشاط فحوصات طبية وإرشادات صحية حول أعراض سرطان الثدي وطرق الوقاية منه. كما شملت الحملة جلسات توجيهية تثقيفية عن أهمية الفحص الدوري، مما ساهم في رفع مستوى الوعي الصحي بين المشاركات، حيث تفاعلن بشكل إيجابي مع الإرشادات والنصائح المقدمة من الأطر الطبية.

وفي هذا السياق، أكدت السيدة “جهاد حجاوي”، رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة، أن هذا النوع من الأنشطة يأتي ضمن البرامج المسطرة للمنظمة النسائية للأصالة والمعاصرة، والهادفة إلى توعية النساء في الجهة بأهمية الفحوصات الطبية الوقائية، خاصة فيما يتعلق بالأمراض السرطانية مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.

وأبرزت “حجاوي” أن اللقاء كان ناجحاً بشكل كبير، حيث شهد حضوراً كثيفاً من النساء والفتيات اللواتي أبدين اهتماماً كبيراً وتفاعلاً إيجابياً مع الموضوع المطروح.

كما شددت “حجاوي” على أهمية العمل المشترك بين فعاليات المجتمع المدني، مؤكدة أن هذا التعاون يؤتي ثماره الإيجابية في مختلف المجالات، ويساهم في تقوية المرأة وتوعيتها صحياً واجتماعياً. وأوضحت أن مثل هذه المبادرات تعزز من قدرة النساء على اتخاذ قرارات صحية واعية تساهم في حماية صحتهن وتحسين جودة حياتهن.

تأتي هذه الحملة كجزء من رؤية طموحة تستهدف الارتقاء بالوعي الصحي في المجتمع، وتبرز الدور الهام للمجتمع المدني في تحريك عجلة التغيير الإيجابي.

باقي التفاصيل في الربورطاج التالي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى