مجتمع

حقوقيون يدقون ناقوس الخطر بسبب “الوضع المزري” للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير

عبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لجهة سوس ماسة في بلاغ لها عن تنديدها بالوضع المتردي الذي يعيشه قطاع الصحة بالجهة خصوصا المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
واعتبرت اللجنة أن خدمات المستشفى تحط من كرامة المرضى وذويهم، موردة وجود نقص في الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجهوي غير المتكافئة مع عدد الجماعات والكثافة السكانية المستفيدة من خدمات هذا المرفق العمومي.

وعبّرت الجمعية عن تنديدها بـ”المعاناة اليومية التي تعيشها ساكنة سوس جراء ضعف التجهيزات وقلة الموارد البشرية واللوجستيكية والبنيوية والزبونية والمحسوبية وانعدام الأدوية المخصصة للمستضعفين وذوي الدخل المحدود، في غياب أي تدخل من طرف المسؤولين عن قطاع الصحة بالجهة”.

كما استنكرت الجمعية، في بلاغها “المعاملات الحاطة من كرامة المرتفقين من طرف حراس الأمن الخاص في غياب تام للطاقم الطبي من ممرضين واطباء خصوصا بجناح العضام “بلوك 7″، وتوجيه المرضى إلى بعض المصحات الخاصة.

و استنكرت الهيئة الحقوقية “ما آلت إليه الأوضاع المزرية لقطاع الصحة جراء التسيب واللامبالاة والاهمال المستشري بهذا القطاع الحيوي.

وطالبت الفعاليات الحقوقية من وزير الصحة خالد آيت الطالب، بـ”التدخل الفوري والعاجل للحد من معاناة ساكنة الجهة جراء هذه الوضعية المزرية التي يعرفها القطاع منذ سنوات، مع إيفاد لجنة مركزية للبحت والتقصي في ما ذكر”،

كما حمّلوا كامل المسؤولية لكل من المندوب الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة ومدير مستشفى الحسن الثاني بأكادير، مطالبين والي جهة سوس ماسة، ورئيس الجهة، والبرلمانيين، ورؤساء الجماعات بالإقليم، كل حسب اختصاصاته، بـ”التدخل الفوري لإنقاذ هذا القطاع الحيوي والحد من معاناة المعوزين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى