حصري.. هذا هو البرنامج والفرق المكونة للجنة التفتيش “الفيفا” بمدينة أكادير
م.السلامي/بلادي24
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز ملف ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، تستعد مدينة أكادير لاستقبال لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يومي 25 و26 سبتمبر 2024. هذه الزيارة تعد خطوة هامة في مسار تقييم البنية التحتية الرياضية والخدماتية للمدينة، وذلك ضمن مجموعة من المدن المغربية المرشحة لاستضافة مباريات البطولة.
تبدأ الزيارة يوم 25 سبتمبر، حيث من المتوقع أن تصل اللجنة إلى مطار أكادير على الساعة التاسعة مساءً. فور وصولها، ستقوم بجولة مبدئية عبر الطرق الرئيسية للمدينة مثل طريق المداري ومدارة شارع الجيش الملكي والطريق السريع الحضري. هذه الجولة ستنتهي في مدينة تغازوت الساحلية حيث سيتم إيواء أعضاء اللجنة في فندق هيلتون.
يوم 26 سبتمبر سيكون حافلاً بالأنشطة، حيث ستنطلق الزيارات الرسمية للجنة ابتداءً من الساعة 11:00 صباحًا. تم تقسيم اللجنة إلى ثلاث فرق، كل منها سيتولى تقييم جانب معين من استعدادات المدينة.
الفريق الأول سيكون مكلفًا بتفقد ملعب “أنزا” والمرافق المحيطة به، حيث سيتم الوقوف على جاهزية البنية التحتية الرياضية والمرافق الصحية المرتبطة بها. كما سيتم تقديم عرض شامل حول خطط التطوير المستقبلية للمنطقة المحيطة بالملعب
الفريق الثاني سيركز على مواقع التدريب، حيث سيقوم بجولة تشمل ملاعب مثل ملعب “تامراغت ” و”رفقي” في أنزا، بالإضافة إلى زيارة بعض المرافق الأخرى في بنسركاو وإنزكان. هذا الفريق سيعمل على تقييم جاهزية هذه المواقع لاستضافة تدريبات الفرق المشاركة في كأس العالم، والوقوف على مدى توافقها مع معايير الفيفا.
أما الفريق الثالث فسيكون مخصصًا لتفقد مواقع الإقامة، حيث سيزور عدة فنادق ومرافق سياحية تشمل فندق هيلتون في تغازوت والمنطقة السياحية بفونتي. هدف هذا الفريق هو ضمان أن المدينة تقدم خيارات إقامة تتماشى مع متطلبات استضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم.
ختامًا، ستختتم لجنة الفيفا زيارتها بمغادرة مدينة أكادير مساء يوم 26 سبتمبر على الساعة الثامنة عبر طريق محدد من مقر ولاية أكادير إلى المطار عبر الطريق المداري.
تأتي هذه الزيارة في إطار سعي المغرب لتعزيز ملف ترشحه لاستضافة كأس العالم 2030، حيث تعد مدينة أكادير إحدى المدن الرئيسية التي يعول عليها ضمن هذا الترشح. ستكون نتائج هذه الزيارة مهمة في تحديد مدى استعداد المغرب لاستضافة الحدث، وتأكيد مكانته كوجهة رياضية دولية قادرة على تنظيم فعاليات بهذا الحجم.