يعيش المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت أوضاعا متأزمة ومأساوية هذه الأيام وخاصة بعدما استقبل عددا كبيرا من المصابين بوباء كوفيد19 في نسخته الأخيرة المتحورة مما جعل المستشفى الإقليمـــــــي يعاني على مستوى أقسام الإنعاش والعناية المركزة وأقسام كوفيد-19 التي تعرف حاليا نوعا من التخبط نتيجة الإكتظاظ المهول،مما يفرض ضرورة إحداث مستشفى ميداني بتارودانت. ويعاني المستشفى الإقليمي من ضعف الموارد البشرية وقلتها فيما يتعلق أساسا بالأطر الطبية والتمريضية،الأمر الذي يضاعف من معاناة المرضى ممن لا يجدون من يشرف على استشفائهم. في ظل الحالة الوبائية التي تنذربالقلق نتيجة تزايد عدد المصابين بشكل يومي خلال نهاية شهري يوليوز وبداية غشت من هذه السنة،بحيث سجل إقليم تارودانت أرقاما مخيفة وصادمة في عدد المصابين كما سجلت ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات. ومن تداعيات انتشار هذا الوباء الفتاك وسقوط عدد المصابين به يوميا، نفاذ أدوية العلاج من هذا الوباء مما جعل المواطنين يتهافتون ويتسابقون على مختلف الصيدليات للحصول على تلك الأدوية المستعملة في البروتوكول العلاجي والتي سجلت بصددها الصيدليات نقصا كبيرا فيها.واستغرب العديد من المرضى بمستشفى الإقليمي بتارودانت بمطالبة الأطر الطبية بإحضار قتينات الأكسجين رغم توفر المستشفى على صهريج لاكسجين، ممايطرح اكثر من علامات استفهام، حول من يستفيذ من الأكسجين وأدوية البروتوكول الصحي داخل المستشفى الإقليمي بتارودانت.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق