امباركة بوعيدة تتدارس مع المدير الجهوي للصحة وضعية القطاع بجهة كلميم وادنون
ترأست امباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، اجتماعا مع ابراهيم بونان، المدير الجهوي للصحة، من أجل تدارس الشؤون المتعلقة بالقطاع الصحي بالجهة.
وخلال الاجتماع، أشادت بوعيدة بالانخراط الجدي للمديرية الجهوية للصحة، وبالجهود المبذولة في هذا القطاع، كما عبرت عن انخراط مجلس جهة كلميم واد نون في الرفع من خدمات القطاع الصحي بجهة كلميم واد نون، وذلك من أجل الاستجابة لتطلعات الساكنة المتزايدة نحو العرض الصحي بالجهة.
من جهته، قدم المدير الجهوي للصحة عرضا تفصيليا يتضمن أرقاما وإحصائيات وكذا معطيات همت بالخصوص المستشفى الجهوي والمراكز الصحية، ناهيك عن مآل الاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها بمجلس جهة كلميم واد نون، والتي تعتبر المديرية الجهوية للصحة طرفا أساسيا فيها وشريكا مهما في تنزيلها.
ويتعلق الأمر باتفاقية تتعلق بتحسين العرض الصحي بالجهة من خلال بناء سكن وظيفي وإداري بالمستشفى الجهوي بكلميم، واتفاقية خاصة لتنفيذ المشروع المتعلق ببناء وتجهيز مستشفى للقرب بجماعة لخصاص، وتعزيز وتأطير المراكز الصحية والمستشفيات عبر التعاقد مع الأطباء، واقتناء وحدات طبية متنقلة لتنظيم قوافل طبية داخل تراب جهة كلميم واد نون عقد البرنامج، ثم برنامج القوافل الطبية لفائدة ساكنة تراب جهة كلميم واد نون من أجل تحسين العرض الصحي
كما تخلل الاجتماع نقاش حول إمكانية وضع اتفاقيات شراكة بين الجهة والمديرية من أجل إعادة تأهيل المراكز الصحية (98 مركز صحي)، وإحداث مركز تشخيص (وحدة تابعة للمستشفى)، وإحداث وحدات متنقلة صغيرة من أجل التشخيص حسب التخصص بأقل تكلفة وذات أثر كبير، وتوقيع اتفاقية Télémédcine (استراتيجية وطنية للوزارة)؛ واتفاقية تهم القطاع الخاص؛ والتفكير في إحداث مستشفى القرب بالوطية؛ واستقلالية مركز المهن التمريضية بالجهة.
وكان الاجتماع ايضا فرصة لدراسة الوضعية الحالية للصحة بالجهة، وأهمية توفير أطقم طبية متخصصة، الشيء الذي سيسهر عليه المدير الجهوي وطاقمه، كما أن مجلس الجهة بجميع مكوناته يعبر عن مساندته ودعمه المتواصل لكل المجهودات التي تقوم بها الإدارة الجهوية لتوفير العنصر البشري، و عن استعداده لتقديم كافة أوجه الدعم للإستجابة لحاجيات المستشفى الجهوي والنهوض بهذا القطاع الاجتماعي بامتياز.
كما تم خلال الاجتماع أيضا مناقشة الوضعية بجميع أقاليم الجهة وتثمين انطلاق مشروع المستشفى الإقليمي بسيدي إفني، وشكل كذلك فرصة للتنويه بالورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية.