برلمان بلاديسياسة

البرلمانية “أمهروق” تسائل الوزيرة “حيار” حول إغلاق مركز إدماج الأشخاص المعاقين جسديا و إنعاش الزربية المرابطية

وجهت البرلمانية زينب أمهروق المنتمية للفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزيرة التضامن و الإدماج الإجتماعي و الأسرة حول الأسباب الكامنة التي كانت وراء إغلاق مركز إدماج الأشخاص المعاقين جسديا و انعاش الزربية المرابطية.

وورد في نص السؤال، أن ساكنة جهة بني ملال – خنيفرة والمدن التابعة لها استبشرت خيرا بتدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2008 لمركز لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتطوير الزربية المرابطية بتمويل كلي من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

في هذا الصدد، ذكرت النائبة الحركية أن الغاية من إنشاء هذا الأخير إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة بالجهة و الحفاظ على الزربية المحلية عموما و الزربية المرابطية على خصوصا، وحمايتها من الإندثار بإعتبارها موروثنا وطنيا بإمتياز، ناهيك عن تقديم العديد من الخدمات الأخرى في مجال تكوين و التأهيل الجسدي لفائدة هذه الفئة، بغية مساعدتهم على تحقيق اندماج أفضل في النسيج الإقتصادي والإجتماعي محليا و وطنيا، حيث جرى إنجاز هذا المركز على مساحة 709 أمتار مربعة، منها 373 مغطاة، بغلاف مالي بلغ1.15 مليون درهم، كما يتوفر هذا المركز تسييره إلى كل من جمعية “تيغزى الأطلس للتنمية” و “تعاونية صناع الزربية المرابطية”، على العديد من الورشات و المرافق الإدارية،

وأضافت أمهروق، أن إغلاق المركز منذ سنة 2018 دون أن يحقق أهدافه لأسباب مجهولة، خلف موجة إستياء عميقا وحزنا كبيرا لدى هذه الفئة من المواطنين و المواطنات التي علقت آمالا كبيرا على خدمات هذا المركز لتحسين مستواها المعيشي.

وفي ختام موضوعها قدمت النائبة البرلمانية سؤالا حول الأسباب الكامنة وراء إغلاق مركز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتطوير الزربية المرابطية بجهة بني ملال خنيفرة، كما طالبت زينب أمهروق وزيرة التضامن و الإدماج الإجتماعي و الأسرة بضرورة التدخل العاجل و الفوري لإتخاذ الإجراءات و التدابير اللازمة من أجل إعادة فتح المركز السالف الذكر في أقرب الآجال نظرا لأهميته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى