سياسة

قيوح: مشاريع البنية التحتية تتجاوز كأس العالم وتهدف إلى تأهيل المغرب لما بعد 2030

أكد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، أن مشاريع البنية التحتية الكبرى التي يجري تنفيذها في مختلف جهات المملكة لا تقتصر على الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030، بل تندرج ضمن رؤية استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تأهيل المغرب لمتطلبات ما بعد هذا الحدث الرياضي العالمي.

وأوضح قيوح، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء 29 أبريل، أن الحكومة تعمل على تعزيز وتوسيع شبكات الطرق، وتأهيل المطارات، وتحديث منظومة السكك الحديدية، مضيفًا أن هذه الأشغال “ليست فقط من أجل المونديال، بل لما بعده”.

وأشار الوزير إلى أن المغرب يتطلع إلى استقبال نحو 40 مليون سائح بعد تنظيم كأس العالم، وهو ما يستلزم بنية تحتية قوية ومستدامة قادرة على مواكبة هذا التحول النوعي.

وفي هذا السياق، نوه قيوح بإطلاق الخط السككي السريع بين القنيطرة ومراكش، والذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته، مبرزًا أن هذا المشروع ينسجم مع التوجه الملكي لتشجيع التنقل بين المدن وتقليص زمن الرحلات، إذ من المنتظر أن يُقلص مدة السفر بين القنيطرة ومراكش إلى أقل من ثلاث ساعات.

كما شدد المسؤول الحكومي على أن وتيرة الأشغال تسير بوتيرة جيدة، وأن وزارته تواصل التنسيق مع مهنيي النقل، خاصة في قطاع النقل السياحي، لتأهيله وفق المعايير الدولية وضمان جودة الخدمات خلال التظاهرات المقبلة.

واختتم قيوح تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشاريع الاستراتيجية تُراهن على جعل البنية التحتية الوطنية رأسمالًا مستدامًا يخدم الاقتصاد الوطني ويُعزز جاذبية المغرب كوجهة عالمية بعد 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى