أكادير: جامعة ابن زهر تقود تعاون مغربي صيني في المجالين الثقافي والسياحي
قارب مشاركون في لقاء نظم، يوم أمس الاثنين بأكادير، موضوع التعاون بين المغرب والصين في المجالين الثقافي والسياحي من أجل خلق دينامية جديدة على مستوى التبادلات الإنسانية بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، الذي نظمته جامعة ابن زهر بشراكة مع سفارة الصين بالمغرب ومعهد كونفوسيوش التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط ، حول موضوع “التبادل والتعاون السياحي المغربي الصيني – أكادير نموذجا”، تتويجا للعلاقات المتينة التي تربط المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره السفير الصيني بالمغرب، وشارك فيه ثلة من الأساتذة والباحثين والطلبة، التأكيد على أن التعاول الثقافي والتبادلات الإنسانية بين المغرب والصين سيشكل رافعة أساسية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة، في المجال السياحي.
وقال السفير الصيني بالمغرب، لي تشانغلين، في كلمة بالمناسبة، “إن هذا اللقاء يأتي للتأكيد مرة أخرى على أهمية تعزيز التبادل والتعاون السياحي بين المغرب والصين”، مشيرا إلى أنه تم، لتحقيق هذه الغاية، إنشاء فروع لمعهد “كونفوسيوش” بالمغرب لتعليم اللغة والثقافة الصينية لفائدة الطلبة المغاربة.
وأضاف قائلا “نؤكد على أهمية التكوين لفائدة المرشدين السياحيين المغاربة في اللغة الصينية، وذلك من أجل إعطاء زخم جديد في مجال التبادل السياحي بين البلدين”، مشيرا إلى أن الصين تعد سوق مصدر للسياح بالمغرب خاصة قبل إنتشار كوفيد-19.
من جهته، قال رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، عبد العزيز بنضو، “إن هذا اللقاء، يشارك فيه عدد من الفاعلين والأكاديميين، من المغرب والصين، يأتي لتعزيز الشراكة بين المغرب والصين في المجالين الثقافي والسياحي، خاصة، بعد إرساء شراكة استراتيجية بين البلدين بمناسبة زيارة جلالة الملك للصين في ماي 2016.
من جهتها، أكدت كريمة يتريبي، مديرة معهد كونفوسيوش بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي في إطار علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المغرب والصين خاصة في المجال الثقافي، مشيرة إلى أن هذا اللقاء هو مناسبة لبحث سبل تعزيز التبادلات وإنعاش السياحة بين البلدين خلال فترة ما بعد الوباء.