“أخنوش” يؤكد من كلميم عن أهمية البرنامج الإنتخابي للأحرار وإستجابته لتطلعات المغاربة
أكد زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، نهاية الأسبوع الماضي بكلميم، أن البرنامج الإنتخابي لحزب الحمامة، الذي أعده الحزب برسم الاستحقاقات الجماعية والجهوية والتشريعية المقبلة، يقدم أجوبة “جد إيجابية” لانتظارات المواطنين.
وأبرز أخنوش، خلال لقاء تأطيري وتوجيهي مع منتخبي وأطر التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم وادنون، بخصوص تدبير الحملة الانتخابية للحزب بالجهة، أن الأولويات التي سطرها الحزب في برنامجه هي من أولويات المواطنين، بعد أن تواصل الحزب مع نحو 300 ألف من المواطنين في جميع أنحاء المملكة واستشارهم واستمع إلى انتظاراتهم وتطلعاتهم.
وسجل، خلال هذا اللقاء الذي جرى في احترام تام للتدابير والإجراءات الوقائية للحد من تفشي جائحة كورونا، أن مطالب هؤلاء المواطنين تتمحور حول الحماية الاجتماعية وتوفير خدمات صحية جيدة، وكذا مضاعفة ميزانية قطاع الصحة وتوفير الإمكانيات لهذا القطاع، فضلا عن تحقيق تعليم جيد، والتوفر على بطاقة الرعاية الاجتماعية.
ففي مجال التعليم، يضيف أخنوش، يتضمن البرنامج عدة إجراءات، منها على الخصوص، العمل على تحقيق جاذبية للتعليم عبر اقتراح زيادة في الراتب الشهري للأساتذة.
وأشار إلى أن الحزب يولي عناية بفئة المتقاعدين، لاسيما الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة ولا يتوفرون على أي مدخول، مبرزا أن البرنامج الانتخابي يقترح تخصيص تعويض شهري يصل في أفق 2025 وبطريقة تدريجية، إلى ألف درهم وذلك لتحقيق العيش الكريم لهذه الفئة وتحقيق تكافؤ الفرص داخل المجتمع.
وأضاف رئيس الحزب أن البرنامج الانتخابي يتضمن عدة إجراءات منها كذلك، إحداث مليون منصب شغل، والعمل على تحسين علاقة الإدارة بالمواطن وتكريسها لخدمته.
وأبرز، من جهة أخرى، أن الحزب يخوض استحقاقات 8 شتنبر بمرشحين “أياديهم نظيفة” ولهم تجربة في تدبير الشأن العام وتدبير المقاولات والتواصل مع المواطنين، وبالتالي فإن الاختيار يبقى للمواطن الذي يتحمل مسؤولية اختياره.
ودعا أخنوش منتخبي حزب “الحمامة” إلى التعبئة ومضاعفة المجهودات والعمل طيلة الأيام المتبقية من الحملة الانتخابية، والتواصل المباشر مع ساكنة كلميم والجهة ككل.
من جهتها، أكدت نوال المتوكل، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، أن ما يسعى إليه الحزب هو الإقلاع بالقضايا التي تهم جهة كلميم وادنون والمغرب عموما، داعية أطر ومنتخبي الحزب إلى التعبئة والتجند والرفع من وتيرة العمل خلال الفترة المتبقية لهذه الاستحقاقات، من أجل تحقيق نتائج جيدة تخدم تنمية الجهة.
من جانبها، قالت المنسقة الجهوية للتجمع الوطني للأحرار، امباركة بوعيدة، إن الحزب بالجهة سيعمل على تنزيل وتفعيل برنامجه الانتخابي سواء الإقليمي أو الجهوي والمنبثق عن البرنامج الوطني والذي ترك صدى لدى المواطنين، داعية أطر الحزب إلى “مضاعفة المجهودات لاكتساح الساحة وتحقيق نتائج جيدة برلمانيا ومحليا وجهويا”، خاصة وأن المنافسة “شرسة” وانتظارات الساكنة كبيرة.